Google Search

vendredi 3 juin 2011

أبدال الأمة المحمدية

   سئلت عما يجري على ألسنة أهل التصوف من لفظه الأبدال هل لها مسند من السنة؟ فأجبت بتوفيق الله: نعم، روى الحافظ أبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عز وجل في الخلق ثلاثمائة، قلوبهم على قلب آدم عليه السلام، ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام، ولله تعالى في الخلق سبعة، قلوبهم على قلب ابراهيم عليه السلام، ولله تعالى في الخلق خمسة، قلوبهم على قلب جبريل عليه السلام، ولله تعالى في الخلق ثلاثة، قلوبهم على قلب مكائيل عليه السلام، ولله تعالى في الخلق واحد، قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة، وإذا مات واحد من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة، وإذا مات واحد من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة، وإذا مات واحد من السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين، وإذا مات واحد من الأربعين أبدل الله مكانه من الثلاثمائة، وإذا مات واحدذ من الثلاثمائة أبل الله مكانه من العامة، فبهم يحيي ويميت، ويمطر وينبت، وبدفع البلاء. قيل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كيف بهم يحيي ويميت؟ قال: لأنهم يسألون الله عز وجل إكثار الأمم فيكثرون، ويدعون على الجبابرة فيقصمون، ويستسقون فيسقون ويسألون فينبت لهم الأرض، ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء.

الفقيه العلامة السيد عبد السلام السميج

نفحات الطريق العدد 4 أبريل = ماي 2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire